فضاء حر

انحياز قميء مع القتلة

يمنات

فهد العميري

في الوقت الذي برز فيه نبيل الأسيدي متصديا لكل الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون، من موقع مسؤليته في نقابة الصحفيين عن الحقوق و الحريات، نجد علوان مهدي الجيلاني مسئول الحريات في اتحاد الادباء و الكتاب اليمنيين يصمت في سبات و كأنه في موت سريري، و إذا نطق فلحاجة تخصه وبوسائل هي أقذر من غايته، فعلى سبيل المثال ظل يبحث عن وظيفة نائب وزير أو وكيل وزارة بحجة أن تهامة لها نصيبها من المحاصصات المناطقية..!

حين يتوكأ الأديب على المناطقية للوصول لانتهاز درجة وزارية فهل نتوقع منه أن يقف منتصرا لمن انتهكت حقوقهم و تعرضوا للأذى من تهديد أو اعتقالات أو إخفاء أو قتل الخ..

علوان الجيلاني لا يكتفي بتخاذله عن قضايا الحقوق و الحريات و هي من صميم مسؤليته في الأمانة العامة لاتحاد الأدباء و الكتاب اليمنيين، يكتب منشورا بأنه لن يصدق شكوى البرلماني و الصحفي و الكاتب أحمد سيف حاشد حتى لو ينزل جبريل..!

أن تطالب بوظيفة نائب وزير بحجة أن ذلك حقا لتهامة و أنك “ممثلها المناطقي” ثم تتسول تضامن الآخرين مع هكذا رخص، يمكن أن نغض الطرف عن هكذا سلوك مشين، لا يليق بأديب و شاعر و باحث يفترض أنه قد تعافى من هذه الموبقات، لكن أن تقف ضد إنسان يقول بأنه يُهدد بالقتل فتعلن للملأ قائلا لا تصدقوه و “لو نزل جبريل”، بانحياز قميء مع القتلة فذلك قبح له ما قبله وما بعده…

تحية إكبار للنائب البرلماني أحمد سيف حاشد، و تضامننا معه في كل ما يتعرض له من انتهاك لحقوقه و تهديد له بالقتل..

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى